الفروع
© جميع الحقوق محفوظة ل سوبر أوفيس | مكتب للإيجار | تقاسم الطاقة والمساحة
بيئة العمل هي مصطلح شامل يعبر عن الظروف والأجواء والثقافة الموجودة داخل أي منظمة حيث يشمل البيئة المادية من مكاتب ومساحات وأجهزة، والجوانب الغير مادية مثل: ثقافة الشركة، ظروف العمل، وطبيعة التواصل بين الموظفين
وما يجعل أي بيئة عمل مثالية هو الجمع بين الظروف المادية والمعنوية بشكل جيد وتوفير عوامل النجاح والازدهار من حيث : التكنولوجيا والمعدات، والإدارة الجيدة للمساحة، وخدمات العمل المناسبة، والتواصل، والتعاون، والاحترام المتبادل بين الزملاء.
هناك أشكال تقليدية لبيئات العمل متواجدة منذ العديد من السنوات مما جعل الناس يعتقدون أنها الظروف المثالية للعمل، لكن على مدار السنوات تطورت أشكال العمل لتواكب التغيير السريع لاحتياجات الشركات والموظفين وتوفر الظروف المثالية للموظف التي تساعده على الإبداع والإنتاج مع وضع التكلفة في الاعتبار. وفي النقاط التالية سنناقش بيئات العمل المختلفة مستكشفين إيجابياتها وسلبياتها.
المساحات المكتبية التقليدية:
عادة ما تكون المساحات المكتبية التقليدية عبارة عن مكاتب فردية أو زوايا منفردة للعمل، يعمل فيها الموظف وحيدًا في قوقعته، وغالبًا تجد المنظمات الحكومية والبنوك يتبعون هذا النظام من العمل التقليدي حيث أنه يتسم أحيانًا بالإحترافية ويعزز التواصل الشخصي بين العميل والموظف، لكنه أيَضًا عادة ما يؤدي إلى العزلة ويحد من المرونة والتعاون في العمل بين الموظفين.
العمل عن بعد
العمل عن بُعد يعني العمل بعيدًا عن مقر الشركة التقليدي ومن أي مكان: المنزل، مساحة العمل المشتركة، المقهى. لقد غيّر العمل عن بعد قواعد اللعبة من خلال توفير ظروف عمل مرنة للموظف وخفض تكاليف التنقل التي كان يتحملها الموظف والشركة، كما أنه يعزز مرونة الوقت والإنتاجية. لكن العمل عن بعد أيضًا يحمل بعض المساوئ حيث أنه يسبب بعض العزلة ويحد من التفاعلات البشرية مما يفقد الموظف في بعض الأحيان إحساسه بالوقت ومهارات الاتصال.
أجواء العمل المختلطة
العمل المختلط هو الجسر بين العمل التقليدي والعمل عن بعد. حيث أنه يمزج بين أيام العمل من مقر الشركة والمكتب التقليدي وأيام العمل عن بُعد مما يوفر للموظفين الأفضل في كلا العالمين، ويوفر توازنًا بين حرية العمل عن بعد وفرص التواصل وجهاً لوجه مع التفاعلات التي يوفرها العمل التقليدي في المكتب.
كيف تجد بيئة العمل المثالية؟
إن إنشاء شركة في بيئة غنية بالموارد وتتسم بالمرونة والمساحات الجيدة يساعد بشكل كبير على نجاح وتطور أي مشروع، صحيح أن بعض المشاريع الناجحة والضخمة بدأت في منازل احد العاملين، لكنها لا يتستطيع البقاء هنالك للأبد، لابد من فرصة للتطور والتوسع والنجاح وهذا ما تقدمه مساحات العمل المشتركة، تقدم مساحات العمل المرنة مزايا كبيرة للشركات الناشئة التي تبحث عن موقعها الأول. بفضل مرونة مساحات العمل المشتركة يمكن لأصحاب الأعمال الجدد اختيار من بين مواقع متنوعة وأحجام مختلفة وتوفر مرافق وخدمات متنوعة في المكاتب، ويمكنه أيضًا الإلتزام بعقد إيجار قصير المدى أو طويل أيهما يفضل.
من الصعب أن تتوقع إحتياجات ومتطلبات الشركات الناشئة عبر الوقت، من حيث المساحة، وعدد الموظفين لذلك إختيار مساحة مكتب ثابتة قد تكون غلطة كبيرة. تحل مساحات العمل المرنة هذه الحيرة، حيث تتيح للشركات إيجار المساحة المطلوبة بعقد إيجار حسب متطلباتهم، وتعطي لهم فرصة للنمو والتطوير أو حتى تقليل المساحة، من خلال التكيف مع المتطلبات المتغيرة، تتيح مساحات العمل المرنة التوسع، أو التقليل، أو تغيير موقع العمل في فترة قصيرة.
بالإضافة إلى أن مساحات العمل المشتركة توفر الكثير من الأموال لصاحب الشركه، حيث يمكنه إيجار المساحة المطلوبة فقط، أو المكاتب التي يحتاجها فريق عمله فقط، بدون الحاجة إلى ايجار مساحات أكبر غير مستغلة.
إختيار مكتب إيجار مرن من شركة إيجار مكاتب تمتلك عدة فروع متنوعة قد تكون ميزة إضافية للشركات، حيث يمتلك عدة مواقع يقدم ميزة العمل من أي مكتب ضمن شبكته. على سبيل المثال، يتيح لمستخدمينا خدمة المكتب الذكي في مدن مثل الرياض إجراء الأعمال بسلاسة من مواقع متنوعة خلال ساعات العمل الرسمية.
تضمن هذه المرونة للموظفين وأصحاب الشركات إمكانية القرب وسهولة التواصل مع عملاء مهمين كما أنها تسهل للشركات الناشئة التي ترغب في اختبار أسواق جديدة دون مخاطر كبيرة. وتضمن الشركات الكبيرة ذات المكاتب في المواقع الرئيسية بيئة عمل هادئة للموظفين المسافرين.
في الختام، يتضمن البحث عن بيئة العمل المثالية مراعاة عوامل مثل التكيف والتوسع وفرص التواصل. اختيار مساحة مكتب مرنة تمنح الشركات حرية التطور، والتكيف مع التغيرات المتزايدة، والوصول إلى مجموعة متنوعة من المواقع المصممة وفقًا لاحتياجاتها الفريدة.
الإلتزام بمساحة مكتبية واحدة كشركة ناشئة أمر صعب ومقيد جدًا حيث أنه يحد من التوسع والتطور المستمر في احتياجات المساحة والمال. يمكن أن يكون عقد المكتب التقليدي لمدة 5-7 سنوات عبئًا ماليًا كبيرًا على الشركات الناشئة، خاصةً عندما لا تكون النفقات الأولية العالية لشراء مساحة مكتبية هي خيار قابل للتحقيق.
تصبح مدد الإيجار القصيرة أفضل إختيار للشركات الجديدة التي تهدف إلى تأسيس نفسها في السوق. غالبًا ما يفضل أصحاب المباني التقليدية عقودًا طويلة الأمد، مما يجعل المساحات الصغيرة غير متاحة للشركات الناشئة. علاوة على ذلك، يميلون إلى التعاون مع الشركات المُرَسَّخة والتي تقلل من احتمال تخلفها عن التزامات الإيجار.
تمنح مدد الإيجار المرنة رواد الأعمال استقلالية وحرية توسيع أعمالهم بمعدل يتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم الفعلية. تشمل هذه المدد مجموعة واسعة من الخيارات، بدءًا من الاشتراكات الشهرية إلى عقود متعددة السنوات، مما يضمن أن يمكن للشركات الناشئة تكييف ترتيبات مكاتبها وفقًا لاحتياجاتها الفريدة ومسارات نموها.
© جميع الحقوق محفوظة ل سوبر أوفيس | مكتب للإيجار | تقاسم الطاقة والمساحة